: قول الشافعى فى العلم
.لو أن أهل كوْرَةٍ اجتمعوا على ترك طلب العلم , لرأيت للحاكم أن يجبرهم على طلب العلم.
:وقوله
ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم .
:وقوله
من أراد الدنيا فعليه بالعلم , ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم .
:وقوله
من تعلم علما فليدقِّق ؛ لئلا يضيع دقيق العلم .
وقد روى المزني أنه قيل للشافعي : كيف شهوتك للأدب ؟
:قال
أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعاً تتنعم به مثلما تنعمت الأذنان!
:قيل
وكيف حرصك عليه ؟
:قال
حرص الجموع المنوع على بلوغ لذته في المال .
:و قيل
وكيف طلبك له ؟
:قال
طلب المرأة المضلة ولدها وليس لها غيره.
وقال الشافعي :
ترك العادة ذنب مستحدث.
وقال الشافعي :
لا تشاور من ليس في بيته دقيق , فإنه مدله العقل.
تعلم ما استطعت تكن اميرا ***** ولا تك جاهلا تبقى اسيرا
فضيلة العلم:
قال الشافعي رحمه الله: كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح اذا نسب اليه.
وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب اذا نسب اليه.
أشد الأعمال:
قال الشافعي رحمه الله:
أشدّ الأعمال ثلاثة:
الجود من القلّة.
والورع في الخلوة.
وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.
قال الشافعي رحمه الله:
من طلب الرياسة فرّت منه, واذا تصدّر الحدث فاته علم كثير.
ضعف الانسان:
قال الامام الشافعي رحمه الله:
أبين ما في الانسان ضعفه, فمن شهدالضعف من نفسه نال الاستقامة مع الله تعالى.
علاج العجب:
قال الشافعي رحمه الله:
اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب,
ومن أي عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت فبواحدة من هذه الخصال, صغر في عينك عملك.