بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
____________________________________
من الواضح والمعلوم ان تجلى السيده العذراء يظهر فى مصر فقط
كتبت مقاله قديما فى الأهرام عام 1968 ان العزراء تجلت فوق قباب كنيسه كنيسة العذراء في حي الزيتون
تفاصيل الحكايه المثيرة
_________________________________________
اولا شرح الظاهرة
ال الشيخ محمد الغزالي: "سرت إشاعة عن ظهور العذراء مريم للناس، في كنيسة بالزيتون (حي في القاهرة). وبين عشية وضحاها، أصبحت كعبة الآلاف، فقد شاع وملأ البقاع، أن العذراء تجلت شبحاً نورانياً فوق برج الكنيسة، ورآها القسيس وغيره في جنح الليل البهيم. وكأنما الصحف المصرية كانت على موعد مع هذه الإشاعة، فقد ظهرت كلها، بغتة، وهي تذكر النبأ الغامض، وتنشر صورة البرج المحظوظ، وتلح إلى حد الإسفاف في توكيد القصة؛ وبلغت من الجرأة، أنها ذكرت تكرار التجلي المقدس في كل ليلة. وذهبت أنا والشيخ محمد أبو زهرة وآخرون، ومكثنا ليلاً طويلاً، نرقب الأفق، ونبحث في الجو، ونفتش عن شيء، فلا نجد شيئاً. وعدنا وكتبنا ما شاهدنا، وفوجئنا بالرقابة تمنع النشر. وقال لنا بعض الخبراء: إن الحكومة محتاجة إلى جعل هذه المنطقة سياحية، لحاجتها إلى المال، ويهمها أن يبقى الخبر، ولو كان مكذوباً".
وقد كتب الأستاذ الدكتور محمد جمال الدين الفندي، الأستاذ بكلية العلوم، في القاهرة، تفسيراً علمياً لهذه الظاهرة، مبيّناً أنها تُعرف، في كتب العلم، باسم "نيران سانت إلمو"؛ وقد أوردتها دائرة المعارف البريطانية، في المجلد الرابع والعشرين، في الصفحة الأولى، تحت اسم: St. Elmo’s Fires، فقالت حالكنيسة الارثوذكسية القبطية في حي الزيتون والتي ظهر فيها تجسد للسيدة العذراء حسب ما يزعم.رفياً: "نيران سانت إلمو: هي الوهج، الذي يلازم التفريغ الكهربائي البطيء، من الجو إلى الأرض. وهذا التفريغ المطابق لتفريغ "الفرشاة"، المعروف في تجارب معامل الطبيعة، يظهر، عادة، في صورة رأس من الضوء على نهايات الأجسام المدببة، التي على غرار برج الكنيسة، وصاري السفينة، وحتى نتوءات في الأراضي المنبسطة؛ وتصحبها، عادة، ضوضاء، طقطقة، وأزيز. وتشاهد نيران سانت إلمو، أكثر ما تُشاهد، في المستويات المنخفضة، خلال موسم الشتاء، أثناء عواصف الثلج وفي أعقابها؛ فإن القسم البارز على سطح الأرض، كصواري السفن، إذا تعرّض لمجالات شديدة، من حالات شحن الكهرباء الجوية، يُحدِث تفريغاً وهجياً واضحاً".
إقرا فى ويكىبديا
St. Elmo’s Fires
وهذا الكلام يطابق تماماً ما أوردته جريدة "الأهرام"، في وصفها لتجلي العذراء "هيئة جسم كامل، من نور، يظهر فوق القباب الأربع الصغيرة لكنيسة الزيتون، أو فوق الصليب الأعلى للقبة الكبرى، أو فوق الأشجار المحيطة بالكنيسة".
وبالعودة إلى الحالة الجوية، التي سبقت رؤية تلك الظاهرة ولازمتها، يتبين أن البلاد كانت تجتاحها موجة من الهواء شديد البرودة، فاق برد أوروبا؛ ما وفَّر الظرف الملائم لتولد موجات كهربائية، بسبب عدم الاستقرار. وكثيراً ما تظهر تلك الظاهرة على قمم الأشجار والجبال، فتتوهج، وتبدو كأنها تحترق؛ وكثيراً ما خدعت بعض الطيارين، فأبلغوا حرائق وهمية، تكاد تمسك بهامات الأشجار، في الغابات؛ بل أعلنوا أنهم شاهدوا هالات عجيبة، تحيط بطائراتهم، أثناء تحليقها في الجو، فتُحدِث تداخلاً في أجهزة الاتصال. كما أنها قد تصبح هدفاً مباشراً لعملية تفريغ مفاجئ من شحنة مضادة، ما يؤدي احتراق الطائرة. فبادر العلماء إلى تجارب عديدة على هذه الظاهرة؛ إذ وضعوا نموذجاً صغيراً لطائرة مشحونة بالكهرباء الساكنة؛ فظهرت حولها تلك الهالات، في ظروف ملائمة. ثم تبين أن ما ظنه الطيارون ناراً أو حريقاً، لم يكن، في الحقيقة، إلاَّ ظاهرة طبيعية بحت.
الظاهره ووقت حدوثها قديما
في 2 أبريل سنة 1968 ، شوهد تجلي Apparition نوراني يزعم أنه للسيدة مريم العذراء (عليها السلام) بالقرب من قباب الكنيسة الارثوذكسية القبطية في حدائق الزيتون إحدى ضواحي مدينة القاهرة في مصر ، حينها تم نشر الصورة في الصحف وفي التلفزيون المصري وأكد البابا كيرلس السادس (من باباوات الإسكندرية) رسمياً حادثة التجلي تلك.
اجتمع الآلاف من بينهم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليشاهدوا تلك الظاهرة الغريبة حيث تكرر حدوثها في ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير ، وكان يمتد ذلك التجلي من دقائق إلى حوالي ساعتين كاملتين في بعض الأحيان . وكان أول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باي الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز علي المكلف بحراسة الجراج ليلا جسما نورانيا متألقا فوق القبة (انظر الهالة Aura) فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة. ،كما شوهد سرب من الحمام الأبيض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، يحيط جسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعاوأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها .
شاهد الفيديو :
هناااا
__________________________________________________ _
ويبقى السؤال هنا : هل تجلي العذراء حقيقي فعلاً أم تم انتاجه من قبل الكنيسة بهدف تبشيري أو دعوي ؟ كما حدث مع تماثيل العذراء الباكية؟ على كل حال لم يتم التحقق من ذلك علمياً ذلك الوقت ولكن شهده عدد كبير من الناس ولمدة طويلة مقارنة مع أحداث التجلي الأخرى ، وان كان هذا التجلي حقيقي إلى ماذا يرمز وما هي الرسالة من ورائه؟ ، هناك تفسيرات علمية تتعلق بظاهرة طبيعية تدعى نيران سانت إلمو.
حدث هذا قديما اما حديثا عام 2010 كان الأتى
منذ أيام وتحديداً في يوم السبت 12 ديسمبر 2010 تجمع حشد من الناس لمشاهدة ما يزعم أنه تجسد نوراني للسيدة العذراء وذلك في منارة كنيسة العذراء في منطقة الوراق، حيث زُعم تجليها على القبة بشكل نوراني وظهور الكائنات الروحانية التي تتمثل في طيور الحمام والحديث عن معجزات الشفاء لمن حضروا هذا المشهد. لم تكن هذه المرة الأولى في مصر إذ تكرر الظهور المزعوم للسيدة العذراء في الماضي لأكثر من مرة وبطريقة مشابهة مع اختلاف الأماكن، وذلك في عام 1968 على منارة كنيسة العذراء في حي الزيتون، وعام 1986 على منارة القديسة دميانة في شبرا وعام 1992 في دير العذراء بمدينة أسيوط.
- اختلفت آراء الناس بشأن تلك الظاهرة فمنهم من يعتقد بأنها معجزة إلهية وفسرها بعض الباحثين على أنها إشعاع تسببه الكهرباء الساكنة في ظروف جوية مناسبة وهو ما يعرف إصطلاحياً بـ نيران سانت إلمو (إقرا عن ذلك هنا)، بالإضافة إلى رأي ثالث عبر عنه بعض المثقفين الأقباط والقائمين على الكنيسة ونشرته جريدة ا لمصريون في موقعها الإلكتروني مؤخراً ، ونورد في السطور التالية ما جاء في ذلك الرأي:
- أجمع مثقفون أقباط على أن هناك دلالات للظهور المزعوم للسيدة العذراء على منارة كنيسة العذراء بالوراق، ومن بينها دلالة "سياسية"، مؤكدين أنه ليس ظهورًا بالمعنى المعروف، فكل من يوقن بشيء يصدقه ويراه و يسمعه وربما يناجيه. وفسّر الباحث والكاتب الدكتور رفيق حبيب، الظهور المزعوم للسيدة مريم العذراء بأنه ذو دلالة تعكس الحاجة للإحساس بالدعم الروحي والمعنوي من قبل الجماعة القبطية عموماً، أو طائفة من طوائفها، في إشارة إلى الكنيسة الأرثوذكسية التي أشاعت ظهور العذراء رغم تكذيب ذلك من الطوائف المسيحية الأخرى، بل ومن مصادر بالكنيسة ذاتها. وقال حبيب في تعليق لـ "المصريون" إن الجماعة المسيحية تنظر إلى هذا الظهور المزعوم بأن هناك يدًا من السماء تسندها، وإن هذا يؤكد حاجة الجماعة القبطية للشعور بهذا الدعم المعنوي وإن لديها شعورا ما بالأزمة أو بالمعاناة، وتترجم هذا الاحتياج بدعم معنوي تعتقد أنه يأتيها من السماء. وتابع: الظهور دومًا مرتبط بأزمة تمر بها الجماعة القبطية أكثر منها أزمة عامة تخص المجتمع ككل، ويأتي الظهور استجابة لها لتخفيف وطأة الأزمة، وهي ظاهرة قبطية المنشأ في الأصل، وفي رأيه فأساس المعجزة إيمان وقناعة شخصية، من يراها ويشهدها هو الذي يؤمن بالمعجزة وإمكانية حدوثها والكنيسة لا تحب أن تؤيد سريعًا وهي تخشى أن تجرح مشاعر الناس الطيبة ولذا تظهر حذرة في تصريحاتها.
- واعتبر حبيب وهو مفكر مصري من الطائفة الإنجيلية، أن الظاهرة واحدة من تجليات ظاهرة التدين في مصر والتي يصاحبها إقامة نوع من التواصل مع القديسين والأولياء الصالحين، وطلب الحصول على الدعم المعنوي أو طلب المعجزة، وحادثة الظهور المزعوم للعذراء مريم نابعة من تصورات وأفكار الجماعة القبطية. وعلى النقيض اعتبرت قيادات الطائفة الإنجيلية، الحديث عن ظهور العذراء فوق كنيسة الوراق "خرافة تضحك بها الكنيسة الأرثوذكسية على البلهاء"، مؤكدة أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، وهذا ما تؤكده المقاطع المصورة التي تم التقاطها إبان "ظهور مجرد ضوء باهر أو فلاشات قوية بواسطة ليزر" (شاهد الفيديو في الأسفل).
- لكن حبيب يفسر ذلك بأن الكنيسة الرسمية الأرثوذكسية تؤمن بأن عصر المعجزات لا يزال مستمراً وأن المعجزة تحدث وهى توثقها وتتأكد منها ثم تعلن رسمياً أنها حدثت، والمعجزة في التفكير المسيحي هي إظهار إرادة الله ونعمة ومساندته للمسيحي. من جهته، قال أكرم حبيب الباحث القبطي ومدير تحرير مجلة "مدارس الأحد " إن هذا الأمر يدلل على أزمة اجتماعية متأصلة بالمجتمع المصري، ومن يؤيد حقيقة الظهور يدعي القول إنه تأييد من السماء للأزمة التي يمر بها المجتمع، وألمح إلى أن الأمر له دلالة سياسية، فلا يوجد مساحة ما للجوانب الروحية ليس لها بعد اجتماعي أو سياسي، ويكفي إحساس الأقباط بشعور ما "سلبي" في أحداث فرشوط. وأضاف: الإقبال على الظهور في حد ذاته له دلالة اجتماعية واضحة على تعطش من المجتمع لتدخل السماء لحل مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشونها.
- بدوره، يرى كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط أن الشغب الحادث والتدافع يعطي انطباعاً بأن هناك احتياجاً للعدالة ويشير إلى القصور في آليات الاجتماع إلى رأي الشارع، فالشعب لايجد من يسمعه أنينه في الأرض فيذهب إلى السماء ومجرد التواصل مع السماء بالنسبة للأقباط يشعرهم بالأمان.
شاهد الفيديو كشف الحقيقه مع وجود شخص حضر التجلى فى عام 1968 الى عام 2010
هناااااا
__________________________________________
الى القاء فى مواضيع انفرادية للمشهر العربى
مع تحياتى
Top